
أدعية لرفع الظلم والمخاطر، حيث يبحث عدد كبير من الأشخاص عن أدعية هامة من خلالها يساعده الله عزوجل في إزالة الظلم الذي قد وقع عليه دون أي سبب أو التخلص من أي مخاطر قد يتعرض لها، فإذا كنت تريد أن يقف بجانبك الله سبحانه وتعالى وينجيك من الظلم والمخاطر فيتطلب منك فقط ملازمة هذا الذكر الهام وقول ما سنوضحه لك من أدعية لرفع الظلم والمخاطر.
أدعية لرفع الظلم والمخاطر
عندما يشعر الإنسان بالعجز وقلة الحيلة في مواجهة مشكلة ما أو التعرض إلى مأزق صعب، فإنه ليس أمامه إلا أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى، ويقول: “حسبي الله ونعم الوكيل”، وهو من سيتدبر أمره.
إن “حسبي الله ونعم الوكيل” كانت هي المنجية لنبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام حينما ألقي به في النار، فعن رواه ابن عباس – رضي الله عنهما- : “حسبنا الله ونعم الوكيل” قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقى في النار، وقالها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا “إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل”.
فيجب علي كل إنسان إلى العيش بهذا الذكر، وألا يدعه يفارق لسانه في جميع أحواله وفي كافة الأمور الحياتية التي يتعايش معها، حتى يحظى بالمدد الإلهي من رب العباد الذي يخضع بكل ما فيه لملك الله وسلطانه.
ماذا لو ظلمك أحد العباد؟
- هل جربت من قبل إحساس الكفاية بالله؟ لو أن أحدًا ظلمك فقل “وكفى بالله شهيدًا”.
- ماذا لو لم يكن لك أحد في الدنيا يتولى أمرك؟ فقل “وكفى بالله وليًا”.
- لو لم يكن هناك من يقف بجانبك ينصرك؟ فقل “وكفى بالله نصيرًا”.
- لو بذلت جهدك وليس هناك نتيجة؟ فقل “وكفى بالله وكيلًا”.
- لو لم تجد من يقدر جهدك “وكفى بالله عليمًا” لو جميع الناس ضدك فقل “فسيكفيكهم الله” وقل “أليس الله بكاف عبده”.
فكل هذا الكون هو سلطان الله “يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ”.
أهم دعاء لرفع الظلم من الله عزوجل
علي كل ضعيف أن يستقوى بالله عزوجل مرددًا: “حسبي الله ونعم الوكيل”، اللهم اكفنيهم بما شئت، اللهم إنا نعوذ بك من شرهم، اللهم خذ لي حقي منهم، كما يجوز الدعاء بأن يحصل لهم من الشر مثل ما أصابوك به.
وهو ما يؤكده قول الله تعالى: “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.