
التنسج القصبي الرئوي، هو اضطراب تنفسي مزمن يصيب الرُّضع، خصوصًا المولودين قبل موعدهم (الخُدّج – Premature Babies)، ويحدث بسبب التطور غير الطبيعي في الرئتين أو بسبب تعرُّض الرضيع لتهوية صناعية (جهاز التنفس) لفترات طويلة.
الأسباب والعوامل المؤدية للتنسج القصبي الرئوي
- الولادة المبكرة جدًا (أقل من 32 أسبوع حمل).
- التهوية الميكانيكية لفترات طويلة.
- العلاج بالأوكسجين بتركيز عالي.
- عدوى رئوية مبكرة.
- الوزن المنخفض عند الولادة (أقل من 1500 غرام).
الأعراض
أعراض التنسُّج القصبي الرئوي تختلف من حالة لأخرى، لكن غالبًا تشمل ما يلي:
- صعوبة في التنفس.
- الحاجة المستمرة للأوكسجين بعد الولادة.
- تنفس سريع وضحل.
- صوت صفير عند التنفس (Wheezing).
- ازرقاق في الجلد أو الشفتين (علامة على نقص الأوكسجين).
- عدم زيادة الوزن بشكل طبيعي.
- التهابات رئوية متكررة.
طرق التشخيص
يتم الوقوف والتشخيص لهذا المرض من خلال الطرق الآتية:
- الأشعة السينية للصدر (Chest X-ray): تُظهر تغيّرات مزمنة في أنسجة الرئة.
- قياس مستوى الأوكسجين في الدم.
- التاريخ الطبي، خاصة إذا كان الرضيع خديجًا وتم استخدام التهوية الصناعية.
العلاج
لا يوجد علاج نهائي للتنسُّج القصبي الرئوي، لكن يتم إدارة الحالة وتحسين الأعراض، حيث أن البروتوكول العلاجي يشمل:
- العلاج بالأوكسجين: لمساعدة الطفل على التنفس.
- مدرات البول: لتقليل السوائل في الرئتين.
- الكورتيكوستيرويدات: لتقليل الالتهاب (مثل ديكساميثازون).
- موسعات الشعب الهوائية: مثل السالبوتامول.
- تغذية خاصة: لتقوية المناعة والنمو بشكل صحي.
- تطعيمات إضافية: لحماية الرئتين، مثل لقاح RSV (فيروس الجهاز التنفسي المخلوي).
الوقاية والحماية من هذا الاضطراب
الوقاية أهم وأقوى من العلاج، خصوصًا للرضّع المهددين:
- الولادة في مراكز متخصصة بالأطفال الخدّج.
- تجنب الولادة المبكرة قدر الإمكان.
- إعطاء الأم الستيرويدات قبل الولادة المبكرة لتحفيز نضج الرئتين.
- تقليل استخدام التهوية الصناعية بقدر الإمكان.
- النظافة الصارمة لتفادي العدوى.
- المتابعة الدقيقة بعد الولادة.