
علاج مشكلة الشخير أثناء النوم، حيث يعد الشخير أثناء النوم من المشاكل الشائعة التي تؤثر على جودة النوم، سواء للمصاب أو لمن يشاركه الغرفة، قد يكون الشخير بسيطًا، لكنه أحيانًا مؤشر لمشكلة صحية خطيرة مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، في هذا المقال سوف نستعرض لكم أهم أسباب الشخير، وطرق علاجه الطبية والطبيعية.
أسباب الشخير أثناء النوم
- انسداد مجرى التنفس: بسبب تضخم اللوزتين، أو انحراف الحاجز الأنفي.
- زيادة الوزن: الدهون الزائدة حول الرقبة تضغط على المجاري الهوائية.
- النوم على الظهر: يجعل اللسان يرتد للخلف ويعيق التنفس.
- استخدام المهدئات أو الكحول: ترخي العضلات وتزيد من احتمال الشخير.
- التقدم في العمر: العضلات تصبح أضعف، والمجاري الهوائية أضيق.
- الحساسية أو مشاكل الجيوب الأنفية: تسبب صعوبة في التنفس الأنفي.
طرق علاج الشخير
1. تغيير نمط الحياة
- إنقاص الوزن: خسارة الوزن تقلل ضغط الأنسجة على مجرى التنفس.
- تجنب الكحول والمهدئات قبل النوم.
- النوم على أحد الجانبين بدلًا من الظهر.
2. علاجات منزلية
- رفع الرأس أثناء النوم باستخدام وسادة مرتفعة.
- ترطيب الهواء باستخدام جهاز ترطيب (Humidifier) لتقليل جفاف المجرى التنفسي.
- غسول الأنف بالمحلول الملحي في حال انسداد الأنف.
3. أجهزة طبية
- جهاز CPAP: لضخ الهواء المستمر في حال انقطاع النفس.
- أجهزة الفم الليلية: تبقي مجرى الهواء مفتوحًا بتحريك الفك للأمام.
4. العلاج الجراحي
يُستخدم في الحالات الشديدة، مثل:
- إزالة اللوزتين أو الزوائد الأنفية.
- تقويم الحاجز الأنفي.
- جراحات الحنك أو اللسان.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب أن تتم زيارة الطبيب المختص إذا كان الشخير مصحوبًا بـ:
- توقف التنفس أثناء النوم.
- الشعور بالنعاس المفرط أثناء النهار.
- صداع عند الاستيقاظ.
- صعوبة في التركيز.
الخلاصة:
الشخير ليس فقط مصدر إزعاج، بل قد يكون مؤشرًا لحالة طبية تستوجب العلاج، العلاجات تتنوع بين تغييرات نمط الحياة، وأجهزة النوم، والتدخلات الطبية، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي ووضع خطة علاجية فعالة.