
مخاطر العملات المشفرة، حيث حذر محافظ البنك المركزي أيمن بن محمد السياري، من أن العملات المشفرة ووسطاؤها تعد خطرًا محتملًا على الاستقرار المالي، وقد أكد السياري بأننا إلى حاجة هامة من أجل إشراف وتنظيم جيد التنسيق لأنشطة العملات المشفرة، مشددًا بأننا نعمل علي دعم العمل وخارطة الطريق ذات الصلة بصندوق النقد الدُّوَليّ ومجلس الاستقرار المالي لمعالجة المخاطر المتعلقة بالعملات المشفرة.
تحذير من مخاطر العملات المشفرة
بنفس السياق أصدرت هيئات الرقابة الأمريكية أول تحذير مشترك لهم لجميع البنوك بشأن المخاطر المرتبطة بسوق العملات المشفرة.
وقد طلبت هيئات الرقابة من المؤسسات المالية بضرورة توخي الحذر من عمليات الاحتيال المحتمل والتعرض إلى التضليل القانوني والبيانات المضللة من جانب شركات الأصول الرقمية، وقد أكد علي أن وسطاؤها تعد خطرًا كبيرًا على الاستقرار المالي.

العملات غير متوافقة مع الممارسات الآمنة
أوضحت الهيئات الرقابية بإن إصدار أو الاحتفاظ بالعملات المشفرة، التي يتم العمل علي تخزينها على شبكات لامركزية عامة، “من المرجح جدًا أن يكون غير متوافقة مع الممارسات المصرفية الآمنة والسليمة”.
كما دعت جميع الجهات الرقابية البنوك على اتخاذ إجراءات من أجل العمل علي تجنب انتشار المشكلات في سوق الأصول الرقمية إلى النظام المالي الأوسع.
وأضافوا قائلين “من الهام ألا تنتقل المخاطر المتعلقة في قطاع الأصول المشفرة التي لا يمكن تخفيفها أو الحد منها عليها إلى النظام المصرفي”.
العملات المشفرة
السياري قد أكد أننا نحن بحاجة إلى إشراف وتخطيط جيد من أجل التنسيق لأنشطة العملات المشفرة، وقد أوضح بأن الإصلاحات الهيكلية في المملكة، قد ساهمت في تحقيق القطاع غير النفطي نموًا كبيرًا وقويًا مع انخفاض التضخم وتوفير الاستقرار له، في حين تواجه الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية تحدي كبير من أجل مواجهة الظروف الراهنة.