استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي.. كلماته الأخيرة تهزّ القلوب قبل رحيله

استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي.. كلماته الأخيرة تهزّ القلوب قبل رحيله
استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي وظروفه

في مشهد مأساوي جديد يضاف إلى قائمة الشهداء في النزاع الدائر على أرض غزة، استُشهد الصحفي والمؤثر الفلسطيني صالح الجعفراوي في اشتباكات عنيفة جنوب القطاع. لم يكن استشهاده حادثًا عابِرًا، بل تتبعه سنوات من التهديد والملاحقة، حيث شكّل صوته منصة لكشف ما يجري خلف جدران الحرب، في هذا المقال نسلّط الضوء على مسيرته، والظروف التي أحاطت بوفاته، وأخيرًا نعرض ما صرّح به قبل استشهاده — محاولة لفهم كيف يتحوّل الصحفي إلى عنوان للتضحّي في ساحات الصراع.

استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي وظروفه

  • حسب التقارير المحلية والعائلية، فقد استُشهد الصحفي صالح الجعفراوي برصاص ما يُوصف بـ “العملاء” في حي الصبرة جنوب غزة.
  • وقد أُشير إلى أن الجعفراوي كان قد تعرّض سابقًا إلى “تهديدات بالقتل والاغتيال” من قبل القوات الإسرائيلية على مدار فترة الحرب.
  • كما يتم تداول أن انقطاع الاتصال به جاء أثناء التغطية الميدانية، قبل تأكيد استشهاده من قِبل عائلته وأوساط محلية.
  • الجهات التي أعلنت استشهاده تصف الأمر بأنه عمل متعمّد لتكميم الصوت الصحفي في غزة، خصوصًا لمن يحمل كاميرا وميكروفونًا لكشف ما لا تُرغِب جهات القتال في ظهوره إلى العلن.

أخر التصريحات المعروفة قبل الاستشهاد

من بين التصريحات والمواقف التي وثّقها صالح الجعفراوي قبل استشهاده:

  • في تغريدة له، أعلن أنه تم إدراجه على القائمة الحمراء للاحتلال كأحد الأهداف المحتملة، قائلًا إنه “صحفي مستقل” وأنه “لن يتوقف عن النشر وكشف جرائم الاحتلال” لكنه “يودع أمره إلى الله”.
  • في تصريح آخر، حذّر مرّات عدة من استهدافه أو اغتياله في غزة، مؤكّدًا أنه يواجه حملات تشويه وتهديدات دائمة من السلطات الإسرائيلية.
  • أيضًا، تحدث عن تعرض حساباته على وسائل التواصل للحظر والتعطيل المستمر، كجزء من محاولة إسكات صوته الرقمي.

تحليل ودلالات

  • استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي ليس فقط خسارة لأسرة الإعلام في غزة، بل يُعدّ مؤشّرًا على مخاطر العمل الصحفي في مناطق النزاع، خصوصًا عندما يُخاض الصراع بين الرغبة في كشف الحقيقة وبين محاولات إسكات الصوت.
  • التهديدات المستمرة التي سبقت استشهاده تُشير إلى أن استهدافه لم يكن عشوائيًا، بل كان تراكمًا لتصعيد تجاه منابر الإعلام المستقلة، كما أن الحظر على الحسابات الرقمية الذي واجهه يُظهر أن الحصار على الصحفي لم يكن ماديًا فقط، بل امتد إلى فضاء النشر الإلكتروني.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *