
علاج الشخير أثناء النوم، يوضح الأسباب، الأنواع، حيث أن الشخير هو صوت مزعج يصدر في أثناء النوم نتيجة اهتزاز الأنسجة في مجرى التنفس العلوي (الأنف أو الحلق)، وغالبًا يكون سببه انسداد جزئي في مجرى التنفس، حيث يصيب الرجال أكثر من النساء، ويزيد مع التقدم في العمر أو زيادة الوزن، لذا سوف نوضح لكم العلاجات الطبيعية والطبية، ونصائح مهمة لنوم هادئ وصحي من أجل علاج الشخير أثناء النوم.
ما هو أنواع الشخير أثناء النوم ولماذا يحدث؟
- شخير بسيط (غير مرضي):
- غالبًا ما يكون ناتج عن التعب أو النوم على الظهر.
- لا يسبب توقف تنفس.
- شخير مصحوب بتوقف التنفس (Sleep Apnea):
- خطر ويحتاج تدخل طبي.
- يسبب تقطع النوم، وإرهاق دائم، وزيادة خطر أمراض القلب.
أسباب الشخير الشائعة
يمكن التعرف علي أسباب الشخير عند النوم وكيفية التخلص منه علي النحو التالي:
- زيادة الوزن أو السمنة.
- انسداد الأنف أو اللحمية.
- ضعف عضلات الحلق أو اللسان.
- النوم على الظهر.
- التدخين أو الكحول.
- قصر الفك أو تضخم اللوزتين.
- الإصابة بانحراف في الحاجز الأنفي.
علاج الشخير بطرق طبيعية
كيفية علاج الشخير أثناء النوم بشكل نهائي يمكن التعرف عليها كما يلي:
- تغيير وضعية النوم: النوم على الجانب بدلًا من الظهر يساعد في فتح مجرى الهواء.
- إنقاص الوزن: الدهون الزائدة حول الرقبة تضيق مجرى التنفس.
- تجنب المهدئات والكحول قبل النوم: تسبب ارتخاء العضلات وزيادة الشخير.
- البخار أو الاستنشاق: لعلاج انسداد الأنف الناتج عن الحساسية أو الزكام.
- تناول أعشاب طبيعية: الزنجبيل، الكركم، والنعناع لهم خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تحسين التنفس.
حلول طبية وتقنية لعلاج الشخير
- جهاز CPAP:
- يُستخدم لعلاج الشخير المصحوب بتوقف التنفس فهو أفضل جهاز لعلاج الشخير أثناء النوم.
- يضخ هواءً خفيفًا للمساعدة في فتح مجرى التنفس.
- شرائط الأنف أو موسعات الأنف: تُستخدم خارجيًا لتوسيع فَتْحَة الأنف وتحسين تدفق الهواء.
- واقي الفم الليلي (Mouthpiece): يُلبس في أثناء النوم لتحسين وضع الفك واللسان.
- التدخل الجراحي (في الحالات الشديدة): استئصال اللوزتين أو تصحيح انحراف الحاجز الأنفي.
نصائح للوقاية وتحسين النوم
- تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين.
- ارفع رأس السرير بزاوية بسيطة.
- اشرب كمية كافية من الماء.
- مارس تمارين تنفس لتقوية عضلات الحلق.
- قلل من استخدام الهاتف قبل النوم.
متى تزور الطبيب؟
لو كان الشخير مصحوبًا بـ:
- توقف في التنفس خلال النوم.
- صداع صباحي متكرر
- نعاس شديد خلال النهار
- تغيرات مزاجية أو اكتئاب
- راجع طبيب أنف وأذن وحنجرة أو طبيب نوم متخصص.